A Simple Key For الذكاء العاطفي عند المرأة Unveiled
A Simple Key For الذكاء العاطفي عند المرأة Unveiled
Blog Article
كونك متعاطفة و حنونة بمنطقية أي أن ذلك لا يعني تبرير السلوك غير المقبول، إنما يكون ذلك من خلال قدرتك على التعاطف مع الآخرين ومراعاة عواطفهم ومشاعرهم واحترام أفكارهم.
Javascript not detected. Javascript essential for this site to operate. You should enable it in the browser settings and refresh this site.
بعد تحديد مشاعر واحتياجات زوجك تجب عليكِ مواجهتها، سواء كانت إيجابية أم سلبية.
أولاً، الإدراك الاجتماعي: ويعني القدرة على إدراك عواطف الآخرين بدقة وفهم المواقف وما يحدث من حولك في المجتمع الذي تعيشين فيه.
على سبيل المثال: في حال غضب الأب الشديد من ولده بعد تحطيمه لكأس الماء؛ عليه أن يحلل الموقف بعد انقضائه من خلال إجراء السيناريو التالي: "في لحظة إدارك الأب مشهد تحطيم كوب الماء؛ بنى تصوراً ذهنياً قائماً على فكرة مفادها "ابني مهمل، وغبي"، الأمر الذي حرَّك المشاعر السلبية في قلبه فاستشاط غضباً نتيجة لذلك، ومن ثمَّ تولَّدت لديه الرغبة للقيام بسلوك سلبي وهو ضرب الطفل مثلاً، سيغدو الأمر مختلفاً في حال بناء تصوُّر مختلف للموقف، كأن يفسر الأب الحدث بأنَّ ولده صغير ولا يمتلك بعد مهارة التركيز الصحيح.
لكي تتمكن من تعزيز ذكائك العاطفي، يجب أن تستطيع استخدام عواطفك لاتِّخاذ قرارات بنَّاءة بشأن سلوكك؛ لأنَّك عندما تتوتَّر بشدَّة، قد تفقد السيطرة على عواطفك والقدرة على التصرف على نحوٍ صحيح.
ومع ذلك، لا يجب أن يكون هذا أمراً سيئاً؛ إذ قد يؤدي حل نون النزاع بطرائق صحيَّة وبنَّاءة إلى تعزيز الثقة بين الناس. في النهاية، عندما لا يُنظر إلى الصراع على أنه تهديد أو عقاب، فإنَّه يعزز الحرية والإبداع والسلامة في العلاقات.
قد يساعدك الذكاء العاطفي العالي على تجاوز التعقيدات الاجتماعية في مكان العمل، وقيادة الآخرين وتحفيزهم، والتفوق في حياتك المهنية أو الدراسية.
قد تؤثر العواطف والتوتر غير المنضبطين على صحتك النفسية أيضاً؛ مما يجعلك عُرضة لنوبات لقلق والاكتئاب. إذا كنت غير قادر على فهم عواطفك والارتياح بشأنها أو التحكم بها، فسوف تكافح أيضًا لتكوين علاقات وطيدة؛ ممَّا قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة، ويزيد من تفاقم المشكلات النفسية.
يتناول الفصل الخامس: الذكاء الاجتماعي ومهارات إدارة العواطف.
الإجابة عن الأسئلة كافة التي يطرحها الطفل سواء كانت سهلة أم صعبة.
إضافة إلى ذلك، عندما تشعر أنَّك تتجاهل مشاعر طفلك، حاوِلْ مراقبة نبرة صوتك وتعبيرات وجهك ولغة جسدك، وانظر إلى نفسك في المرآة إن أمكن، فإذا كانت تلك النبرة أو ذلك التعبير يؤذي مشاعرك، فسيحدث ذلك مع طفلك أيضاً، وتذكَّر من حين لآخر ما شعرت به حينما وجَّه إليك والداك مثل تلك الكلمات والتعبيرات، ويُسهم تذكُّر تلك التجارب المؤلمة في منعك من معاملة أطفالك بتلك الطريقة.
يقول تيم سبارو: الذكاء العاطفي هو القدرة على استثمار العاطفة في التفكير، وعدم جعل القرارات المتخذة مبنية على فكر بلا عاطفة.
إليك موقفاً يواجه الآباء صعوبة في التعامل معه بسبب شعورهم بالذنب: ينام الطفل بجوار والديه في السرير دوماً، إمَّا لأنَّهما لا يستطيعان تحمُّل بكائه، أو لأنَّه يذكِّرهما بمدى خوفهما من الظلام حينما كانا في عمره، أو لأنَّهما لم يعودا يقويان على رفض رغبته، ولنفترض أنَّ الوالدين لا يريدان أن ينام طفلهما بجوارهما ليلاً، تتضمَّن الحلول القائمة على الذكاء العاطفي لحلِّ هذه المشكلة ما يأتي: